انطلاق المائدة المستديرة رفيعة المستوى بشأن COP28 وCOP29 في باريس

مشاركة

تبدأ المائدة المستديرة رفيعة المستوى لمؤتمر الأطراف 28 ومؤتمر الأطراف 29 في باريس

انطلقت في مقر وكالة الطاقة الدولية في باريس مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على الدورتين 28 و29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. ويشهد الاجتماع حضور مندوبين من مختلف البلدان، ويمثل أذربيجان نائب وزير الخارجية يالسين رافييف، الذي يشغل منصب كبير المفاوضين في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.

 

تعتبر المائدة المستديرة بمثابة منصة يجتمع فيها قادة العالم في قطاعي المناخ والطاقة، إلى جانب المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين، لمناقشة ووضع استراتيجيات بشأن المسائل الحاسمة المتعلقة بمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين والتاسع والعشرين لتغير المناخ. وتهدف المناقشات، التي يترأسها سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، إلى تقييم نتائج مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) تحت رعاية دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديد الخطوات المستقبلية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).

 

استعدادًا لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين القادم، شارك نائب وزير الخارجية يالسين رافييف في اجتماع مع المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول في 29 فبراير. وخلال الاجتماع، أكد رافييف على ضرورة اتخاذ الدول المشاركة قرارات مهمة في مكافحة تغير المناخ خلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين. وتطرقت المناقشات أيضًا إلى فرص التعاون المحتملة في إطار مؤتمر باكو COP19.

 

علاوة على ذلك، سلط وزير البيئة والموارد الطبيعية الأذربيجاني ورئيس COP29 مختار باباييف الضوء على التركيز الموضوعي لـ COP29 خلال حلقة نقاش في مؤتمر ميونيخ للأمن. وأكد أن المؤتمر في أذربيجان سيركز على الشفافية والشمولية، داعيا جميع الدول إلى المشاركة في الحدث في باكو. وأعرب باباييف عن ثقته في تحقيق نتائج إيجابية، واعتبر الحدث فرصة للبناء على التوافق الناجح الذي تم التوصل إليه في دبي والمضي به قدما إلى باكو قبل البرازيل في عام 2025.

 

كما سلط باباييف الضوء على أهمية التعاون بين الترويكا المكونة من رؤساء مؤتمر الأطراف في دفع أجندة المناخ بشكل جماعي. تم اتخاذ القرار النهائي بشأن استضافة أذربيجان لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين خلال الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي في 29 ديسمبر من العام السابق.

 

وفي الختام، فإن المائدة المستديرة رفيعة المستوى في باريس تمثل بداية المناقشات النقدية والتخطيط الاستراتيجي مؤتمر الأطراف 28 ومؤتمر الأطراف 29. ومع اجتماع القادة والمندوبين العالميين لمعالجة التحديات المناخية الملحة، أصبح المسرح مهيأ لجهود تعاونية نحو تعزيز الاستدامة والإشراف البيئي على نطاق عالمي.

المصدر azernews.az

هل أنت مسرور؟ اذهب إلى Geohoney.com واشتري الآن!
T
تاتيانا فولكوف
منذ أشهر 2

نتطلع إلى نجاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) التي ستعقد في أذربيجان وجدول الأعمال المذكور.

اترك تعليق

ذات المواد